لماذا أنشأت المدونة ؟ ~ Khaled Daqqa خالد أبو دقة

الكل منا يسعى دائما إلى طرح أراءه وأفكاره وكل ما يدور حوله من خلال الإنترنت والعالم الصغير من مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والصفحات التقنية، ولكن دائما نسعى لإفادة المجتمعات من خلالها، فلذلك أي فكرة أو أي موضوع تريد مناقشته وطرحه من خلال الإنترنت نلجأ إلى مواقع ومنتديات تختص بالفكرة والموضوع الذي نحتاج أن ننشره، ومع ذلك لا توفي بالغرض المطلوب منك لوجود قوانين وشروط للمنتدى أو الموقع.

لذلك تعتبر المدونات أكثر أفضلية لطرح مثل هذه المواضيع الخاصة بك سواء كانت خاصة أو عامة لهدف أو شخصية، ورأيك الذي تسعى للتعبير عنه وطرحه للجميع، حيث أنك تستطيع التعبير عنه بدون قيود أو اتفاقيات خاصة كما في بعض المواقع والمنتديات التي تفرضها عليك، فهنا في المدونات تستطيع التعبير وطرح المواضيع بدون مثل هذه القيود وبكل أريحية وثقة مع كسب المتابعين لك ولمدوناتك، فدائما نسمع كلمة " رأيك يهمنا " في كثير من المواقف، وتعبر عنه من خلال طرح أكثر من موضوع على المدونة ليكون رأيك أهم من المهم فتصبح مدونتك في خدمة المجتمع أو السياسة التي تسعى وتطمح لها، فكلما كان رأيك وموضوعك شرعي وواضح ومتميز وفعال كلما زاد ثقة متابعيك بهذه المدونة سواء كان رأي عام أو خاص، مع الالتزام بكافة الشرائع التي تحددها بلوجر وقبل كل ذلك التي يحددها لنا ديننا العظيم وشريعتنا الإسلامية.

أعود للسؤال، لماذا أنشأت المدونة؟

يخطر في البال دائما مواضيع وآراء وقضايا كثيرة جدا، وعندما أريد أن أتحدث عنها أو أطرحها في المنتديات والمواقع أتحدث عنها باختصار وبدون متابعة لها لكون الموقع أو المنتدى يعبر عن رأيه وليس رأيي (هدف وجود الموقع)، فلذلك أوضحت بعض الخطوات التي أجبرتني على عمل مدونة:

أولا وقبل كل شيء خدمة الشباب المسلم في المجال الذي أهتم به وفي الرأي الذي يدور في أذهان كل مسلم عربي، وذلك كوني خريج وطالب وشاب مسلم فلسطيني.
كثرة الأسئلة والآراء التي تدور في ذهني دائما، ولا أجد أي موقع أو منتدى يحوها.
المساهمة في دور الشباب اتجاه القضية الإسلامية الفلسطينية.
حرية التعبير والرأي على المدونة عندما تكون خاصة بك أقوى من أي موقع آخر.
التطور التكنولوجي الذي يحتاج منا الاستفادة والإفادة من خلاله قدر الامكان.
عندما يسألني شخص عن أي أمر يريده، ولكن وضحته أو شرحته في المدونة يستفيد منه دون زيارته أو مقابلته.
نقل آراء وأفكار هادفة لمصلحة الشباب المسلم.
الكثير منا عانى في مرحلته الجامعية والدراسية كثيرا للحصول على بعض المعلومات التي تخصه في مجال تخصصه، فأقدمها لكم حتى تكسبوا المزيد من الوقت للبحث عن أشياء أفضل وأهم.
اهتمامي الكبير في قراءة الكتب والاقتباسات، وأيضا الاهتمام في التصوير والتصميم.

يقول الله تعالى: "فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين"، العلم والعمل من أساسيات الحياة التي نعيشها، فبدون علم لا يمكن أن تعيش وتتغلب على التحديات ولا يمكن أن تعمل، وبدون عمل لا يمكن أن تفيد أو تستفيد من علمك الذي تعلمته، فلذلك يمكن أن تؤجر على كل ذلك من خلال مؤسسات أو جمعيات حكومة أو خاصة، وأيضا من الممكن عدم قبول العمل الذي قمت به ويتم تركك وابعادك عن العمل، ولكن العلم والعمل الذي يرضي الله تعالى لا يمكن أن يذهب سدى فيبقى في رصيدك حتى قيام الساعة وأنت تؤجر عليه.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، واجعلنا من عبادك الصالحين.

أخوكم: خالد أحمد أبو دقة