Saturday, November 5, 2011

عيد سعيد فيه آمال تحققت رغم الألم !


في عيد الأضحى المبارك يوم النحر الذي يوافق العاشر من ذو الحجة يسعدني جدا جدا جدا أن أتقدم لكم باحر التهاني والتبريكات بمناسبة هذا اليوم المبارك وكل عام وأنتم بألف خير وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة والنصر والحرية بإذنه تعالى.

كنت سابقاً في عيد الفطر قد كتبت تدوينة عن حالنا وعن آمالنا المفقودة وكان فيها استبشار ودعاء لأن يكون عيد الأضحى عيد جديد فيه آمال تحققت ودعاء استجاب, فالحمد لله وفضله ومنته علينا أن أتى عيد الأضحى وهناك انتصارات شهدناها وآمال حققناها ودعاء قد استجاب بفضل الله تعالى, رغم الألم الذي يتجدد بين حنايا ووجدان القلوب على فراق من نحب وبين دمعة وبسمة وبين تهنئة ومحبة وبين وداع ولقاء لهم نقول لكم كل عام وأنت بألف ألف خير.

فاليوم نجدد هذا الأمل بقليل من الانتصار الذي حققه الكثيرون ويتلو الانتصار انتصار جديد وتذهب كل القيود والعوائق من أمامنا لتنفتح علينا طريق الانتصارات وشهوة الحرية, فما كان إلا أن شهدنا خلال الشهرين الماضيين الكثير من التغيرات التي حدثت وبشكل مفاجئ أيضاً خلال هذا العام..
فأبدأ بالنصر العظيم والنصر الكبير نصر استجاب دعاء الصائمين القائمين خلال شهر رمضان المبارك  لتحقيق آملنا التي كانت مفقودة, فالحمد لله الذي اعاننا على الذكر والشكر والقيام والصيام وتقبل منا الدعاء..

وأيضا النصر الذي حققه الشعب الفلسطيني من خروج الأسرى من سجون الاحتلال بصفقة مشرفة صفقة وفاء الأحرار لخروج 477 أسير فلسطيني وأسيرة من سجون الظلم والطغاة, وخلال الأشهر القادمة بإذن الله خروج 550 أسير من السجون.

فما كان من معركة الدم التي شهدتها الأراضي الليبية وملحمة الشهادة التي خاضها الثوار ضد النظام الليبي إلا وأن وفق الله الشعب الليبي في استكمال مسيرة العطاء وتحرير كامل الأراضي الليبية, وقتل العقيد معمر القذافي الذي كان دائما سبب معاناة اللاجئين الفلسطينيين في صحراء ليبيا, وأيضا لقتله الكثير من المجاهدين والإسلاميين وتشريدهم وسجنهم وأيضا ساعد المساد الصهيوني في اغتيال الدكتور المفكر الفلسطيني فتحي الشقاقي الذي كان يهم في انقاذ اللاجئين واستعادة حقوقهم.. فالحمد لله قد أراح الله الشعب الليبي والمجاهدين من ظلمه ليكون عبرة لكافة الحكام والطغاة.

في الكثير من الدول العربية لا زالت تقدم الكثير من الانتصارات ضد حكامها واضعاف الأنظمة الفاسدة فيها , ما حققه الشعب اليمني من ارضاخ علي عبد الله صالح لتقديم تنازله عن الحكم خلال الأشهر القليلة , وأيضاً مواصلة الشعب المصري في مطالبه التي لم يتراجع عنها وخروجه أمام السفارة الصهيونية وانزال العلم الصهيوني واجبار السفير الصهيوني بالهروب والخروج من مصر.. فكل هذه المبشرات نشهدها بشكل سريع وفي أشهر قليلة .

أما بالنسبة للنصر الأخير النصر الذي أجبر العدو الصهيوني لمطالبته بتهدئة مع المقاومة الفلسطينية خلال عدوانه على غزة والذي أبدعت فيه المقاومة لإطلاقها راجمة صواريخ لأول مرة في فلسطين لتصل إلى العمق الصهيوني لتقتل وتصيب الكثير منهم , لذلك تدخل سريعاً العدو الصهيوني بوساطة مصرية ومطالبة بهدنة مع المقاومة الفلسطينية "سرايا القدس" ووقف اطلاق الصواريخ باتجاه المدن والبلدات المحتلة. لتكون أول مطالبة بتهدئة من قبل العدو وعدم استطاعته على رد وصد المقاومة الفلسطينية الباسلة وصواريخها وراجمتها المباركة.

هذه انتصارات حققت خلال شهرين فما الذي سيتحقق خلال الأشهر والأعوام القادمة .. انها أعوام انتصارات بإذن الله سنشهدها ونراها ونصنعها بأمر الله انتصارات لم يشهدها أجدادناولكن صنعها أبنائهم ويشهدها الآن أحفادهم.

رغم أنه هناك آمال كثيرة لم تتحقق ولكن تبقى الآمال ما زالت تتحقق بفضل الله علينا ومنته.

وكل عام وأنتم إلى النصر العظيم أقرب.

تقبلوا تهانيي / خالد أحمد أبو دقة.

تعليقات الفيس
0 تعليقات الموقع

0 التعليقات :

Post a Comment

وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

كورس متقدم مايكروسوفت اوفيس

آخر المشاريع على GitHub

آخر الأعمال على بيهانس

FaceBook

من تغريداتي

من قناتي

صوت

الأكثر قراءة ومشاهدة