هذه الكلمات كتب نصفها مع الكهرب الضعيفة والنصف الآخر مع الشمعة العجيبة؟
أصبحت أنا والشمعة أصدقاء، وأصبح الكرسي هو البساط والفراش، والحاسوب هو الكتاب والأوراق المبعثرة، والراديو مصدر الأخبار والأحداث، والعمل هو التفكير في يوم غد..
وأنت جالس مع الصديق على البساط مع أوراقك المبعثرة، تتفاجأ أن هناك من يدخل عليك بغمزته الدائمة (غمزة كهرب) لتنتفض من مكانك لكي تستقبله وكأن أبواب الدنيا فتحت أمامك، ولكن تتذكر أنه ساعات وسيرحل ولكن بعد دقائق يرحل ثم يعود ويرحل وهكذا.. حتى يرحل ولم يعد إلى اليوم التالي.