بقلم/ خالد أحمد أبو دقة
رغم قلة العمر الذي عاشه هذا البطل إلا أنني أذكر
طفولتنا وشبابانا مع جهاده
أجمل ما يمكن وصفه في هذا الفارس تلك الابتسامة الممزوجة
بقوة عينيه في ساحة المعركة
كلما ضاقت به الأحداث قال يأرب تلك أيام وستنتهي بأمرك
نومه كان بسيطا وهادئ، حتى عندما تستيقظ في نصف الليل لم
تجده بجوارك
طعامه كان سريعا وخفيفاً حتى جسمه بدأ ينحف أكثر فأكثر
مزاحه الذي كسر أجسامنا كانت فيه المتعة، المزاح الغريب
الذي يتوقف مع اختفائه ويُستأنف مرة أخرى ويستمر لوقت طويل