الأقصى في خطر استغاثة فلسطينية شعبية
كثير نسمعها ونرددها في كافة المواقع والمنتديات والقنوات المتلفزة والإعلام وخصوصا
على مستوى الدول العربية بشكل أكبر, ولكن قبلها كنا نسمع فلسطين تحت النار أهل
فلسطين يُحرق يُمزق ويُهجر من أرضه ويعتقل ويُنتهك, والصمت العربي بكل هدوء كان
حاضرا في كل مجزة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني والشعب يستغيث ولا مغيث غير الله,
إن الذي شهدته بعض دول الوطن العربي من ثورات عربية التي لازالت مستمرة نرى أن الأنظمة تقوم بمجازر ضد شعبها وفي نفس الوقت إذلال وقتل ضد هذه الأنظمة الحاكمة أيضا كما حدث في ليبيا لقتل زعيمها القذافي وفي مصر محاكمة مبارك وفي اليمن حرق علي عبد الله صالح وقبلها هروب بن علي, إذن "مجازر, تشريد وهروب, قتل, وحرق", ونرى بأنهم يستشهدون بمشاهد من هذه المجازر ويقارنوها بما كان يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مثلهم, فهذه المقارنة والمشاهد لم تأتي من فراغ , فعندما كان الشعب الفلسطيني يُرتكب في حقه أبشع المجازر ويلقى إذلال لا يوجد له مثيل بحقه من تهجير وقتل لم يتكلم أحد حتى لم يدين هذه المجازر, فالجميع قصر وتجاهل الشعب الفلسطيني سواء شعوب أو أنظمة, فالآن بدأوا يشعرون بالشعب الفلسطيني بعد ما ذاقوا هذا الذل وارتكبت بحقهم المجازر ولقى المسئولين نصيبهم من قتل وهروب ومحاكمة وحرق,
إن الذي شهدته بعض دول الوطن العربي من ثورات عربية التي لازالت مستمرة نرى أن الأنظمة تقوم بمجازر ضد شعبها وفي نفس الوقت إذلال وقتل ضد هذه الأنظمة الحاكمة أيضا كما حدث في ليبيا لقتل زعيمها القذافي وفي مصر محاكمة مبارك وفي اليمن حرق علي عبد الله صالح وقبلها هروب بن علي, إذن "مجازر, تشريد وهروب, قتل, وحرق", ونرى بأنهم يستشهدون بمشاهد من هذه المجازر ويقارنوها بما كان يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل مثلهم, فهذه المقارنة والمشاهد لم تأتي من فراغ , فعندما كان الشعب الفلسطيني يُرتكب في حقه أبشع المجازر ويلقى إذلال لا يوجد له مثيل بحقه من تهجير وقتل لم يتكلم أحد حتى لم يدين هذه المجازر, فالجميع قصر وتجاهل الشعب الفلسطيني سواء شعوب أو أنظمة, فالآن بدأوا يشعرون بالشعب الفلسطيني بعد ما ذاقوا هذا الذل وارتكبت بحقهم المجازر ولقى المسئولين نصيبهم من قتل وهروب ومحاكمة وحرق,
والآن الأقصى يأن ينتهك قابل للسقوط
والانهيار في أي وقت, والدول العربية التي لم تشهد ثورات لازالت تنظر إلى استغاثة
الشعب الفلسطيني ولا أحد يسمع حتى كبار العلماء, والدول التي ثارت أيضا لم تستشعر
مدى خطورة وقوع المسجد الأقصى في أيدي العصابات الصهيونية لإقامة هيكلهم المزعوم, مع
ذلك يقول العربي أن ما شاهدناه في الفلسطينيين وكتمنا أفواهنا ونظرنا إليهم وهم
ينتهكون ويستغيثون الآن يحدث فينا.., هكذا يقول العربي من الشعب والنظام أيضا,
لذلك رسالة العدو الصهيوني في محاولته
اقتحام المسجد الأقصى واقامة الهيكل المزعوم من الممكن إذا لم يتم النظر اليها ويتم
تهميشها أن يحدث في المناطق المقدسة والمناطق الأثرية والحضارية لدى البلدان
العربية ما يحدث للأقصى, ستنتهك وتهدم وتسرق وتنهب ويتم تخريبها, فإذا بدأوا
ينهضون ويستشعروا مدى خطورة وجود الكيان الصهيوني في أرض فلسطين والوقوف جنبا إلى
جنب مع مشاعر الشعب الفلسطيني اتجاه مقدساته التي هي من مقدساتهم حينها سيكون
للأمة كلمة وللشعوب نصرة وللأرض كرامة والمقدسات حرمة.
حتى والد الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام أكثر من 60 يوم قال" هل يعقل أن تصلني رسالة تضامن من ملايين المسلمين في أوروبا وفرنسا فيما بلاد العرب والإسلام تنتظر نبأ استشهاد ولدي؟"، وأيضا زوجة الأسير التي قالت "لم نسامح أحدا بمقدوره إنقاذ حياة الشيخ خضر ولم يقم بواجبه من العرب والمسلمين". أليس هذا تقصير فعلي وحقيقي اتجاه القضية الفلسطينية أمام أعين كل العرب والمسلمين.
حتى والد الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام أكثر من 60 يوم قال" هل يعقل أن تصلني رسالة تضامن من ملايين المسلمين في أوروبا وفرنسا فيما بلاد العرب والإسلام تنتظر نبأ استشهاد ولدي؟"، وأيضا زوجة الأسير التي قالت "لم نسامح أحدا بمقدوره إنقاذ حياة الشيخ خضر ولم يقم بواجبه من العرب والمسلمين". أليس هذا تقصير فعلي وحقيقي اتجاه القضية الفلسطينية أمام أعين كل العرب والمسلمين.
فهذا كله يشير إلى أن الأنظمة العربية وشعوبها عندما همشت القضية الفلسطينية لحقها وذاقت ما ذاق الشعب الفلسطيني من مجازر وانتهاكات, حتى بعضها لا زال يلقى التمادي في إنقاذه, لذلك علينا كشعوب عربية أن نلبي هذه الاستغاثة بكافة الأشكال والإدانات والمظاهرات وضغطات متواصلة على المسئولين وأيضا كأنظمة وجامعة دول عربية ايجاد حلول جذرية لوقف هذه الانتهاك لمقدسات المسلمين قبل أن تمس مقدساتكم وآثاركم وحضارتكم..
فهذه الرسالة ليست موجهة إلى الأنظمة
فقط ولا إلى الشعب بذاته ولكن موجهة إلى كل صاحب قرار داخل كل دولة عربية على
الصعيد الشعبي والحكومي والإسلامي.
تقبلوا كلماتي/ خالد أحمد أبو دقة